الطب

تجنب التباينات في وصول المهاجرين إلى الهند من الخدمات الصحية

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

ليس للمهاجرين في الهند سبيل للوصول إلى نظم دعم الحياة أو خطط الصحة والسلامة الرسمية. وغالباً ما لا تدفع لهم أجورهم كاملة بسبب حسم المتعاقدين قسماً مما يكسبون كأجور لتدبير عمل لهم.

فليس للمهاجرين المقدرة على المساومة، وينخفض عندهم الرأسمال الاجتماعي لأنهم يقيمون خارج أطرهم الاجتماعية التقليدية. ومع زيادة العبء عليهم الذي يأتي من عدم وصولهم إلى الخدمات الأساسية، فإن النتائج السيئة يتحملها بالدرجة الأولى النساء والأولاد الذين يعانون الحيف والجور من حيث الإصابة بالأمراض وحتى الموت.

إذ أن تعرض المجموعات الرحل هو على قدم المساواة مع المهاجرين، ويزداد تعقيداً بانعدام وضعهم القانوني في الإقامة في كثير من الحالات، وحذرهم من الخدمات التي تدعمها الحكومة، والاحتراس المتبادل الذي يشعر بهم قدموا الخدمات والملقحون حول تقديم الخدمات التي تصل إليها أيديهم، إلى هؤلاء الجماعات الذين غالباً ما يكونون مكتومين.

 

ليس مستغرباً أن يبقى هؤلاء المهاجرون ومجموعات الرحل بعيدين عن الخدمات الصحية الرسمية، ويفتقدون إلى المنافع التي تقدم من خلال التمتع بالخدمات الاجتماعية الأخرى مثل التعليم، والمياه النظيفة والوسائل الصحية الأساسية.

وفي برنامج مكافحة شلل الأطفال في الهند يمثل هؤلاء السكان المجموعات المتبقية حتى الآن لتطبيق السلوك الصحي بشكل عام والتلقيح ضد شلل الأطفال بشكل خاص. فهم يشكلون الحلقة الأضعف التي تشكل خطورة على استئصال شلل الأطفال في الهند اليوم.

ولإيصال التلقيح عن طريق الفم لشلل الأطفال إلى هذه المجموعات، يجب على برنامج استئصال شلل الأطفال أن يحدد المجموعات المهاجرة، ويعين مواقعها، ويطبق مقاربة تصل إلى كل طفل بعينه، في مقابل وصوله إلى كل أسرة.

وبالتالي على البرنامج أن يطور الطرق المناسبة لانضمام وإشراك هذه المجموعات المنعزلة في جهود الاستئصال لضمان مشاركتهم الكاملة وتبنّيهم لها، بنفس الطريقة التي أُشركت بها التجمعات السكانية المسلمة في أيام البرنامج الأولى.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى