العلوم الإنسانية والإجتماعية

تجربة السيد “مارك” في بناء خطة علاجه من الاكتئاب

2014 للتخلص من الاكتئاب

جيسي ه . رايت و لورا و.ماكراي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

العلوم الإنسانية والإجتماعية الطب

مارك رجل له تأريخ من معاودة الاكتئاب، أوقف تناول مضادات الاكتئاب قبل أن يعاوده الاكتئاب، وصار يضع اللوم على زواجه، وفي الفصلين 9 و10 ستتعلّم كيف استخدم مارك مسار العلاقات ليتعامل مع أثر الاكتئاب في حياة عائلته وتفعيل هذا المسار ليصل به إلى التعافي.

وجد مارك أيضاً أن طرائق مسار "الأفكار ­ الفعل" مُعيِّنة ومساعدة فعلاً ولكنه صَنّف المسار الحيوي (البيولوجي) على أنه الجزء الأهم من خطته للتعافي، وقد أدرك مارك أن الأدوية ضرورية وكانت حجر الزاوية في عملية علاجه، ويذكر أن هذه الأدوية كانت فعّالة في علاجه سابقاً، وأنه (أي مارك) كان متأسّفاً على قطعها والتوقّف عن تناولها.

لم يكن لمارك اهتمام يذكر بالنشاطات الرياضية. لذلك، أعطى مسار أسلوب الحياة أقل درجة في الأسبقية. وبعدئذٍ عندما أصبح اكتئابه مسيطراً عليه، رأى أنه من المفيد أن يجرب بعض التمارين الرياضية بصورة منتظمة لكي ينخفض وزنه كذلك. إن جهوده في التغلّب على المماطلة وإيجاد الأعذار للانخراط في التمارين، سوف تعرض في نهاية هذا الفصل.

كذلك، لم يكن مارك كثير الاقتناع بالمسار الروحاني. فقد بدا له أقل أهمية، ولا سيّما أن مارك عدَّ نفسه رجلاً مؤمناً يسعى وراء "معنى" لحياته، ولأنه لم يلحظ أية فائدة معنوية للروحانية في التخلّص من الاكتئاب.

أما مسار اليقظة الذهنية فكان أكثر جذباً لمارك وذلك للدراسات التي أوضحت لاحقاً أن لهذا المسار أثر في تقليل خطر المعاودة.

ويذكر، أن مارك تمتع بممارسة التمارين التي تعزّز وتدفع باليقظة الذهنية، والتي وردت في الفصل 13. عليه، أعطى مارك هذا المسار أسبقية وسطية واستنتج أنه ربما سيعطي هذا المسار أرجحية في المستقبل.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى