علوم الأرض والجيولوجيا

الهطول

2013 دليل التنبؤ الجوي

ستورم دنلوب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

الشكل الأساسي للهطول الذي يحتاج للقياس هو هطول المطر، وتحديد ذلك بدقة هو أمر من أصعب الإجراءات، ويكون مقياس المطر عادة أسطوانياً مع فتحة علوية حادة الطرف مرتبطة بقطر دائرة دقيق جداً (عادة 127 مم (5 إنش) لذا فإن منطقة الجمع معروفة بدقة، ويوجد تحت الفتحة أنبوب مع منفذ ضيق يقلل من إمكانية التبخر ويوجه الهطول إلى وعاء تخزين مناسب، ويتم سكب الماء مرة يومياً في أسطوانة قياس وتتم قراءة القيمة بأقرب 0.1 مم (حوالي 0.01 إنش).

وكما رأينا سابقاً يشمل مصطلح الهطول المطر بالإضافة إلى الرذاذ والثلج والبرد (وأشكال أخرى نادرة من الجليد)، وعندما يحصل أي هطول متجمد يتم إذابته وقياسه وتسجيله على شكل هطول مطر، كما يتم استخدام مقاييس أكبر في المواقع التي يتم فيها هطول ثلج شديد.

كما أن العديد من المحطات مجهزة بمقياس للمطر يقدم تسجيلاً مستمراً وبالتالي فإنه قيم جداً لتقديم معلومات عن توقيت وكمية الهطول طوال اليوم، وهذه المقاييس عادة من نوع الدلو المائل بحيث يكون فيه الماء موجهاً إلى واحد من وعائين صغيرين مهتزين، وعندما يمتلئ أحد الوعائين يميل الهزاز ويفرغ الوعاء المليء ليستخدم الوعاء الفارغ، ويتم تسجيل كل حركة للهزاز، وفي الأدوات القديمة كانت تستخدم ورقة رسم بياني مشابهة نوعاً ما لتلك المستخدمة في مقياس الضغط الجوي إلا أن الأشكال الحديثة تسجل الحركات إلكترونياً، ويتم جمع الماء في وعاء مناسب للتمكن من التحقق من الكمية الكلية لهطول المطر اليومي مقابل الكمية المتراكمة التي تظهر بالآلية المائلة.

ومن المشاكل الرئيسية لمقياس المطر هي أنه يتأثر بسهولة بالماء المتطاير من الأرض،ولضمان الدقة يتم وضع فتحة المقياس في ارتفاع محدد 30.5 سم (12 إنش) فوق السطح المحيط وهو الطبيعة التي تتم مراقبتها عن كثب،كما يجب أن يكون المقياس بعيداً عن الشجر والشجيرات والأبنية التي تتسبب بدوامة وقراءة زائفة، ويكون مقياس المطر في المواقع المكشوفة محاطاً بمتراس دائري للحماية عن بعد مع وجه داخلي عمودي، ويتم التحكم بقطر الجدار الداخلي ومنحدر السطح الخارجي لتجنب القراءة غير الدقيقة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى