الطب

التقييم العام لمن تم تشخيص السكري لديهم حديثاً

2013 أنت والسكري

نهيد علي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

حتى نتمكن من فهم كيفية تشخيص السكري لا بد لنا من أن نتعرف على السوابق وعلى التقييم للحالة الجسدية، وعلى الأعراض الأساسية التي تظهر على كل فرد من السكريين.

وتجرى هذه الخطوات عادة في المستشفيات أو في العيادات أو في المرافق الصحية الأخرى، إذ لا بد للمستشفيات من أن تتعرف على درجة أو شدة السكري وعلى سببه أو أسبابه، كما يحرص القائمون على تقديم الرعاية لمن يعاني من ارتفاع سكر الدم وغيره من الأعراض الجسمية المرتبطة بالسكري.

ويطلب الطبيب عادة من السكري أن يصف ما يشعرون به من أعراض، والتي قد تشتمل على:

– العطش الشديد

– كثرة عدد مرات التبول وزيادة كمية البول

– الجوع الشديد والميل لتناول كميات كبيرة من الطعام

– جفاف الجلد

– اضطراب الرؤية

– فقدان الوزن

– حكة فرجية

– تأخر اندمال الجروح

 

ولدى السكريين من النمط 1، قد يكون من الضروري قياس مستوى غلوكوز الدم ومستوى المواد الكيتونية في البول، ، بحثاً عن أعراض وعلامات الحُماض الكيتوني السكري، فيتم مثلاً قياس المواد الكيتونية في البول، وكشف نمط كاوسماول في التنفسن وهو تنفس جهدي، وانخفاض ضغط الدم أثناء الوقوف، والسؤال عن التعب، ثم يتم التحقق من قيم نتائج الاختبارات لكشف وجود الحُماض الاستقلابي الموجود من قبل، والذي يتم توضيحه بانخفاض نتائج قياس درجة الحموضة والبيكربونات واختلال توازن الشوارد.

أما لدى السكريين من النمط 2، فسيتم تقييم العلامات المحتملة لمتلازمة فرط السكر وفرط التناضح وغياب المركبات الكيتونية، مثل انخفاض ضغط الدم، واضطراب الإدراك الحسي العميق، والاختلاجات، ونقص مرونة الجلد، كما يتم مراقبة القيم المختبرية لكشف فرط التناضح واختلال توازن الشوارد.

كما يأخذ الأطباء باعتبارهم الإصابة بالعيوب البصرية، فقد يجري الطبيب لك اختباراً سريعاً للعين فيطلب منك قراءة المعلومات حول الملصقات على الأدوية وعلى قلم الإنسولين، وقد يراقبك أثناء تناولك للطعام وأثناء قيامك ببعض الأنشطة مثل حمل المحقنة أو واخزة الإصبع.

ويمكن للأطباء أن يقيموا الوضع العصبي من خلال التعرف على السوابق المرضية، وعلى القدرات في الكلام، وعلى القدرة على متابعة الأوامر التوجيهية البسيطة.        

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى