البيئة

التأثيرات الصحية والبيئية لغاز أول أكسيد الكربون والطرق المتبعة للحد منه

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

غاز أول أكسيد الكربون البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

غاز سام للإنسان إذا ما وجد بتراكيز عالية في الهواء الجوي حيث يتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيقه وينقص من قدرته على نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم.

وذلك لأن الدم في الحالة الطبيعية يتحد مع الأكسجين في الرئتين أولاً ثم يتم توزيعه، ولكن نظراً لأن أول أكسيد الكربون له القدرة على الاتحاد مع الدم تفوق مقدرة الأكسجين بكثير

لذا يتحد هو مع الدم أكثر مما يتحد بالأكسجين ويصعب على الدم في هذه الحالة التخلص منه، ولأن مدة بقائه متحداً مع الدم أطول بكثير من مدة بقاء الدم متحداً بالأكسجين.

ويبين شكل (29) عملية التبادل في الحويصلات الهوائية ما بين الغاز والأكسجين، كما أن زيادة تراكيزه بالهواء تؤدي لحدوث الصداع ودوران الرأس وضعف الرية وخفقان القلب وآلام في الرأس والغثيان وحدوث حالات إغماء، وعجز في المقدرة على التنفس وبعض حالات الاختناق.

 

الطرق المتبعة للحد من التعرض للملوثات

– تجنب استخدام مواقد ودفايات الكيروسين والفحم أو إشعال الأخشاب للتدفئة داخلا لمنزل، والاهتمام بضبط وصيانة شعلات المواقد والأجهزة التي تعمل بالغاز جيداً.

– يجب استخدام نظم تهوية ومراوح شفط موضعية على المواقد.

– الاهتمام بعملية الفحص الفني الدوري للمركبات ومعايرة آلة الاحتراق، وعدم تشغيل السيارات بالكراجات الملحقة بالمبنى أو بالمنزل لفترات طويلة(3).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى