البيئة

التأثيرات الصحية والبيئية لظاهرة التدخين والطرق المتبعة للحد منها

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

ظاهرة التدخين البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

أثبت الدراسات التي أجرتها مؤخراً وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA أن أكثر من ثلاثة آلاف حالة سرطان رئة تحدث سنوياً بسبب التدخين.

وأن ما بين (200 – 1000) حالة يتعرضون لأزمات صدرية نتيجة تعرضهم وتأثرهم بالتدخين(2)، لذا فإنه لا يوجد أدنى شك بأن عادة التدخين تحدث ما يلي:

– التدخين سبباً مباشراً لأمراض الرئة والقلب والشرايين والسرطان، كما أن مخالطة المدخنين يسبب تهيج العين والأنف والحنجرة لغير المدخنين … إلخ.

– الإنسان غير المدخّن يتأثر نتيجة معايشته للمدخنين وجلوسه في وسط ملوث بالتدخين، حيث أثبتت التحاليل وجود نسب عالية من النيكوتين في دماء غير المدخنين المختلطين بالمدخنين.

– الأطفال الذين يولدون لأمهات مُدخنات هم أخف وزناً من غيرهم، وكثيراً ما تصيبهم الوفاة عند الولادة.

– غاز أول أكسيد الكربون المتجمّع في غرفة يتم التدخين فيها يستنشقه غير المدخنين، حيث يتفاعل مع هيموجلوبين كريات الدم الحمراء وينتج عنه المركب المعروف بـــ كاربوكسي هيموجلوبين الذي يعيق الدم من نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة.

 

الطرق المتبعة للحد من التعرض للملوثات.

– ضرورة الامتناع عن التدخين داخل المنزل ومنع الآخرين من ممارسة تلك العادة الضارّة بالصحة، ومنع غير المدخنين من الأطفال وكبار السن من تواجدهم بهذا المكان.

– الامتناع أو التقليل بقدر الإمكان عن التدخين داخل المنازل والمكاتب والأماكن العامة المغلقة حفاظاً على الصحة العامة خاصة بين الأطفال وكبار السن.

أما في حالة ما إذا كان التدخين داخل المبنى من الضروريات ومن الصعب الإقلاع عنه، فلا بد من تخصيص مكان مزوّد بوسائل تهوية ذو كفاءة عالية، والمحافظة بصفة مستمرة على فتح النوافذ واستخدام مراوح الشفط.

– الاهتمام بتهوية المنزل أو المكتب بصفة مستمرة، ويتم ذلك بترك جزء من أحد النوافذ مفتوحاً، وكذا الأبواب بين الغرف والممرات وباقي أجزاء المنزل أيضاً مفتوحة، وملاحظة أن رائحة السجائر غالباً ما تلتصق بالأثاث والفرش الداخلي وتستمر لفترات طويلة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى