العلوم الإنسانية والإجتماعية

الأساليب الفنية المتبعة لتحليل الاحتياجات التدريبية على المستوى الفردي

2004 التدريب أثناء الخدمة

د. فهد يوسف الفضالة

KFAS

تحليل الاحتياجات التدريبية المستوى الفردي العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

وهو مستوى التحليل الفردي ، يكون الاهتمام بتقدير مستويات الأداء في مقابل المستويات المطلوبة في العمل .

ومن الوجهة النظرية فإن برنامج التدريب يمكن حينئذ أن يتم تصميمها لكل فرد لملء الفراغ أو الفجوة بين المستوى الحالي والمستوى المطلوب للأداء .

 

وهنالك عدد من الأساليب الفنية لتحليل الاحتياجات التدريبية على المستوى الفردي ، ومن هذه الأساليب;

– تقييم الأداء والذي يحدد نواحي ومناطق الضعف التي تحتاج إلى تحسين وكذلك نواحي القوة .

– الملاحظة أو تحليل عينة من العمل أو اختيار المعرفة والمهارات المطلوبة في العمل .

– المقابلات الشخصية والاستبيانات .

– تقسيم المواقف مثل لعب الأدوار ودراسات الحالة وتمارين العمل وطريقة السلة .

 

ونحن بصدد الحديث عن الحاجة "Need" فإنها تعني اختلافاً في معدل الإنجاز أو الأداء الذي تم بمستوى أقل من المهارة المطلوبة والمناسبة ، ومن الجدير بالملاحظة أن نقص أداء الفرد لا يعني في جميع الأحوال الحاجة إلى التدريب .

وعلى وجه العموم ، فإن احتياجات الفرد التدريبية يجب أن تنبع من متطلبات عمل معروفة ومن خلال كفاية وكفاءة أداء معين مطلوب لكي تتم به الوظيفة وتكتمل ، وذلك حتى يمكن أن يوجه التدريب مباشرة إلى تحسين الأداء عند الموظف في جوانب محددة.

لذا فإن احتياجات الفرد تقرر أولاً بمعرفة متطلبات الوظيفة الفعلية القائم عليها ، وهنا يجب أن تفصل الخطوات والواجبات حتى يمكن ضبط معدلات أداء العمل.

 

التكامل بين المستويات الثلاثة للتحليل

من المسلم به وجود علاقة تكاملية بين أهداف ومتطلبات كل من العامل أو الموظف والعمل أو الوظيفة ذاتها ثم المؤسسة أو جهة العمل الأمر الذي يستلزم وجود نوع من التنسيق والتكامل بين الأهداف والمتطلبات لكل منها .

ومن الخطأ التركيز على تغطية الاحتياجات التدريبية لطرف بمعزل عن بقية الأطراف الأخرى ، والطريقة المثلى لضمان الربط بين العناصر الثلاثة أن تبدأ باختبار الأداء في المؤسسة وإذا ترتب على هذا العمل ظهور ما يستلزم تلبية احتياجات تدريبية فإنه من الضروري إجراء تحليل لاحتياجات الفرد والبحث عن نوع أو شكل التدريب اللازم لبلوغ الأداء الأمثل.

وفي هذه الحالة تتضح العلاقة التكاملية بين الفرد بإكسابه مهارة ومعرفة واتجاهاً جديداً ينتج عنه زيادة في الإنتاج كماً ونوعاً والذي يصب في المردود العائد للمؤسسة أو جهة العمل والذي يعبر عنه بكفاءة المؤسسة .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى