التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

أهمية تزويد السفن الهوائية بـ”المحركات الكهربائية ومحركات البنزين”

2015 عصرا البخار والكهرباء

براون بير

KFAS

السفن الهوائية المحركات الكهربائية محركات البنزين التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

في رحلة غيفارد الأولى طار من مدينة باريس إلى قرية تبعد عنها 17 ميلاً (27 كيلومتراً) وبلغ متوسط سرعته 5 أميال في الساعة (8 كيلمترات / ساعة). 

ولكن لكي تطير في أجواء عدا عن النسيم الخفيف تحتاج إلى محرك أكثر قوة ، مثل المحرك الكهربائي.

في عام 1883 أصبح الأخوان الفرنسيان ألبرت تيسانديير (1843 – 99) أول شخصان يزودان سفينة هوائية قابلة للتوجيه بمحرك كهربائي . 

 

وكان ذلك الأسلوب ذاته الذي استخدمه مهندسا الجيش الفرنسي تشارلز رينارد (1847 – 1905) وآرثر كريبس (1847 – 1935) في سيفنتهما الفضائية (فرنسا) . 

وكان المحرك الذي تشغله بطارية يولد قدرة حصانية قدرها 9 ، واستطاع المخترعان أن يطيرا بالسفينة الهوائية التي بلغ طولها 164 قدماً (50 متراً) حول مسار دائري بالقرب من مدينة باريس بسرعة بلغت 14 ميلاً في الساعة (23 كيلومتراً / ساعة) .

ولكن قبل ذلك في عام 1872 قام المهندس الألماني بول هانلين (1853 – 1905) بتركيب محرك الاحتراق الداخلي المخترع حديثاً (والأخف وزناً بكثير) في سفينة هوائية قبالة للتوجيه . 

 

ولكي يقلل من المزيد من الوزن استخدام هانلين الهيدروجين في الكيس الغازي لكي يدير المحرك (رغم أن هذا الأمر قلل من المسافة التي يمكن للمركبة أن تقطعها قبل أن ينخفض ارتفاعها) . 

ثم بدأ المخترعون بشكل متسارع ببناء سفن هوائية تديرها محركات البنزين .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى