الحيوانات والطيور والحشرات

أنواع وخصائص “الفيلة”

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

خصائص الفيلة ثديات ذكية الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

تُشكّل الأنواع الثلاثة من الفيلة أكبر حيوانات اليابسة في العالَم. 

وتتحدّر أيضاً من مجموعة قديمة حقاً من الثدييات. ولقد عاشت أنواع مختلفة من الفيلة (elephants) والماموث (mammoth) على الأرض لأكثر من 30 مليون سنة.

يبلغ ارتفاع ذكر الفيل الأفريقي (African elephant) الكبير أكثر من 3 أمتار،  ويبلغ طول رأسه وجسمه نحو 7 أمتار ويزن ما يزيد عن 5 أطنان.

وتساعد أذنا الفيل الأفريقي الضخمتان على تبريده بفقد الحرارة على امتداد مساحة سطحيهما الكبيرين. ويصفق الفيل كذلك بأذنيه ليهوّي جسمه.

الفيلة الآسيوية (Asian elelphant) أصغر حجماً قليلاً من أقربائها الأفريقية. 

ولها أيضاً أذنان أصغر حجماً وأنياب أقصر طولاً. وقد تفتقر إناث الفيلة الآسيوية إلى الأنياب تماماً. 

 

وأضراس الفيلة الآسيوية (أسنان المضغ والطحن) متشابهة جداً مع الأسنان الأحفورية للثدييات المنقرضة التي يُعتقد أنّ نوعَي الفيلة يتصلان بقرابةٍ إليها.

النوع الثالث من الفيلة هو فيل الأحراج الأفريقية (African forest elephant).  وهو مثل الفيلة الأفريقية والآسيوية نوع مهدد بالانقراض.  ويعيش في أحراج غرب ووسط أفريقيا.

يُعد خرطوم الفيل (trunk) الذي هو في الحقيقة أنفه الطويل جداً وشفته العليا طرفاً خامساً متعدد الأغراض.

 

ويمكنه أن يقبض على الأوراق وطعام مشابه ويسحبه إلى فمه ليمضغه، ويمتص الماء ويبخّه داخل فمه عندما يشرب. والخرطوم قادر كذلك على شمّ الهواء بحثاً عن الروائح.

تعيش الفيلة في قطعان صغيرة تتألف في العادة من الإناث وصغارها.

وتُعرف الأنثى الأكبر سناً باسم "الأم الرئيسة" (matriarch) وهي التي تقود المجموعة، ويُسمى ذكر الفيلة "الفيل" (bulls) ويلتحق بالقطيع في فترة التزاوج فقط.

الفيلة هي ثدييات ذكية جداً ولها أكبر الأدمغة بين حيوانات اليابسة كلها.  ولها ذاكرة جيدة جداً حيث تم استئناس الفيلة الآسيوية وتعلمت اتباع تعليمات بسيطة وأداء بعض المهام.

أنياب الفيل (tusks) هي في الواقع أسنان قاطعة (قواطع) عليا كبيرة جداً.  

وتتكوّن من مادة بيضاء صلبة تُسمى "العاج" (ivory)، ويستخدم الفيل أنيابه في البحث عن الطعام والماء وفي الدفاع عن نفسه أمام الحيوانات المفترسة مثل الأسود (في أفريقيا وآسيا) والنمور (في آسيا).

 

تتواصل الفيلة عبر مسافات طويلة مستخدمةً أصواتاً منخفضة التردد (أخفض من قدرة الإنسان على سماعها)، وهي سبّاحة ماهر وشوهدت بعض الفيلة الآسيوية تقطع 10 كيلو مترات سباحة.

تدخل الفيلة الكهوف في بعض الأحيان لتلعق الصخور التي تحتوي على معادن ضرورية مثل الملح، التي تحتاج أن تشملها في غذائها.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى