البيولوجيا وعلوم الحياة

آلية الشم بواسطة الأنف

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

آلية الشم الانف البيولوجيا وعلوم الحياة

الروائحُ (smells) عبارة عن جُسيمات أو جزيئات بالغة الصغر ذات رائحة (scent) تنتقل إلى الأنف بواسطة الهواء المُستَنشق. 

ويمكننا أن نلاحظ رائحةً معيّنة حتى عندما تمتزج بضعة جزيئات من الرائحة مع الملايين من جزيئات الهواء. تعني كلمة "الشمّية" (olfactory) الصفات المرتبطة بحاسّة الشمّ.

إنّ الأجزاء الحسّية الخاصة بالشّم هما رقعتان تُسميان "الظّهارتان الشمّيتان" (olfactory epithelium).  وتوجدان في سقف حجرة الأنف داخل عظم الجمجمة خلف الأنف.

تحتوي كل رقعة على خلايا شمّية (olfactory cells) لها حُم من شعيرات مصغّرة تُسمى "الأهداب" (cilia). 

وتلتقط هذه الشعيرات جسيمات الروائح من الهواء التي تطفو داخل الأنف وتحط على الشُعيرات

تحتوي الظِّهارة الشمّية (olfactory epithelium) على أكثر من 25 مليون خلية مُستَقبلة (receptor cells). 

وتوجد في كل خليَة مُستَقبلة في الظِّهارة الشمّية نحو 20 شعيرة لاقطة للرائحة تُسمّى "الأهداب" (cilia).

عندما تحفّز جزيئات الرائحة الأهدابَ فإنها ترسل إشارات إلى تجمُّع من الأعصاب يُسمى البصلة الشمّية (olfactory bulb) التي تُرسل بدورها الرسائل إلى جزء من الدماغ يتعرّف على الرائحة.

يتصل جزء الدماغ الذي يتعامل مع الرائحة عن قرب بالأجزاء التي تتعامل مع الذكريات والعواطف.

 

إن الجزاين المتصلين بشدة في الدماغ قد يكونا وراء استدعاء الروائح لذكريات حية وإثارة عواطف جيّاشة.

يفقد الإنسان 20 في المائة من حاسة الشمّ مع بلوغه سن العشرين، و 60 في المائة مع بلوغه سن الستين.

نادراً ما لا يحمل الإنسان حاسة الشمّ. ويُطلق على حالة فقد حاسة الشمّ "الخَشَم" (anosmia).

تتسببّ في فقد حاسّة الشمّ في العادة مشكلةٌ في تطوّر البصلة الشمّية (olfactory bulb) أو المسلك أو العصب الشمّي (olfactory tract) المؤدي من الأنف إلى الدماغ.                                                        

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى