الطب

إقلال التأثيرات السلبية لنهج الهجرات على النتائج الصحية

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

تزيد حركة السكان من تعريض المهاجرين إلى سلسلة واسعة من المخاطر الصحية، بما فيها شلل الأطفال، لأن المهاجرين يتعرضون أكثر لعدم أخذهم جرعات التلقيح عن طريق الفم لشلل الأطفال  من باقي المجموعات السكانية في الهند.

وقد أدت الحاجة من أجل تخفيف التأثيرات السلبية لعملية الهجرة على النتائج الصحية والمترافقة مع متطلبات الاتصال بإقلال المسافة بين رسالة الاتصال وتأمين الخدمة، إلى تبني منظومة إيصال التلقيح عن طريق الفم لشلل الأطفال  إلى المهاجرين الهنود أثناء ترحالهم.

فعلى سبيل المثل إذا كنت تسافر بالقطار في اوتار برادش، أو بيهار، أو دلهي أثناء جائحة شلل الأطفال، فمن الصعب أن تغيب عنك صواري شلل الأطفال الصفراء المعلقة على مداخل أدراج البنايات وأرصفة المحطات، أو مشدودة بين شاشات إعلانات الوصول والمغادرة.

ويعمل الملقحون الذين يرتدون البذلات الصفراء في كل معبر دخول رئيسي، يبحثون عن الأطفال دون الخامسة من العمر المارين لكي يلقحوهم. ولقد مضى على هذه الاستراتيجية العابرة ما يزيد عن خمسة أعوام، مع تجديدات مستمرة مصممة للوصول وتلقيح أكبر عدد من المهاجرين العابرين.

 

ولقد وسعت أخيراً قنوات الاتصال لزيادة الوصول إلى هذه المجموعات أثناء ترحالها، ليس فقط في محطات القطار والباص، ولكن من خلال لوحات إعلان كبيرة في الشوارع وفي محطات الاستراحة والأوتوسترادات الرئيسية من خلال الأكشاك المرئية والقائمة على طرق ميلا للحجاج المسافرين وتلقيحهم أثناء قيامهم برحلاتهم الدينية الشاقة على الأقدام، وكذلك على الحدود بين النيبال والهند حين يسافر المهاجرون عبر الحدود التي تملؤها المعابر، باحثين عن عمل.

لقد كان هدف إرسال الرسائل للمهاجرين خاصة هو، للتأكيد على أهمية الحصول على التلقيح أثناء السفر. وتوزع الرسائل على القطارات نفسها مع فرق التلقيح الذين يسافرون على معظم الطرق خطورة بين اوتار برادش، وبيهار، ودلهي، ومهاراشترا.

وطبقاً لمعلومات المراقبة في شهر أيار 2010 لقح 2321991 في اوتار برادش و 1898494 شخصاً في بيهار في محطات القطارات، وطرق ميلا والأسواق.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى