التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

مكتشفات السيدة “جون ستكي”

1995 نساء مخترعات

الأستاذ فرج موسى

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

السيدة جون ستيكي مكتشفات جون ستيكي التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

وفي عام 1983، استخدمت "جون ستكي" عبقريتها في الاختراع مرة أخرى.

كما استخدمت نفس مبدأ وسادتها (Push Cush)، حيث قامت بتصميم وسادة مقعد لتوزيع الضغط ذات نظام متقدم جدا لتوزيع تدفق الهواء.

وتساعد هذه الوسادة على تخفيف الآلام التي يعاني منها الذين تضطرهم أعمالهم إلى الجلوس لمدة طويلة من أمثال، سائقي التاكسيات، والشاحنات، والأهم من ذلك هؤلاء المقعدون والمعاقون المجبورون على الاعتماد على الكرسي المتحرك طوال حياتهم.

 

ومرة أخرى – وباستخدام نفس مبدأ الهواء المحصور داخل حجيرات بلاستيكية – استطاعت "جون ستكي" تصميم النسخة المعدلة الثالثة من اختراعها في عام 1985، حيث كان عبارة عن كسوة كاملة بحجم المرتبة العادية لتوزيع وزن جسم المريض بالتساوي على السرير.

فالمعروف أنه إذا لم ترتح نقاط الضغط: الأكتاف، الأرداف، وكعوب الأقدام – من وزن المريض، فإن الآلام السريرية سوف تحدث في المواضع التي لا يمكن حدوث الدورة الدموية فيها بالكفاءة المطلوبة، وتكون هذه الألام فظيعة للغاية وصعبة العلاج.

وكسوة هذه المرتبة يتراوح سمكها ما بين 7.5-9.5 سم، ومصنوعة من أربع حجيرات مرتبطة مع بعضها البعض بواسطة قنوات للهواء، ولكنها هذه المرة متوافقة مع شكل الجسم بأكمله.

 

وهناك جزء جانبي في وسطها، يسمح برفع مكان الرأس أو القدم، أو تشكيلها لتناسب وضع الجلوس، وذلك دون أن تفقد كفاءتها في الأداء.

وبهذا الخصوص، تسلمت السيدة "ستكي" بعض الخطابات المؤثرة من أطفال وكبار لا يستطيعون الحركة على السرير بدون مساعدة.

أما الآن كما يقولون فإنهم يستطيعون الاسترخاء تماما، بل وحتى النوم طوال الليل دون الحاجة لاستدعاء الآخرين لمساعدتهم للتقلب أو الحركة على السرير.

 

وعلى ما يبدو فإن هذه الكسوة بدأت تدريجيا تحل محل الأسرة ذات الذبذبات الكهربائية (في استراليا).

وقد اعتمدت هذه الكسوة على نفس فكرة التصميم مع تفادي بعض العيوب مثل، ثقلها، وحاجتها إلى مصدر قوي كالكهرباء.

واستطاعت "جون ستكي" التغلب على هذه المشاكل بأن جعلت هذه الكسوة: بسيطة، سهلة الحمل والتخزين، صحية، وأيضا رخيصة السعر (220 دولاراً استراليا).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى