البيئة

معايير وضوابط استخدامات المبيدات، المنظفات، المواد الكيماوية والأسمدة العضوية

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

المواد الكيماوية الأسمدة العضوية المبيدات المنظفات البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

– ضرورة قراءة الإرشادات والتعليمات Material Safety ata Sheets (MSDSs) المتوفرة مع العبوة قبل الاستخدام للتعرف على طريقة الاستعمال، والتأكد من مدى ملائمة المبيد للغرض المستعمل له، والتعرف على الكميات والجراعات اللازمة، لتجنب التأثيرات الصحية والبيئية الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمبيد.

ويجب قراءة التعليمات والإرشادات المرفقة مع العبوة بكل دقة حتى ولو سبق استخدام هذا المبيد من قبل، فلا بد من إعادة القراءة لاحتمال أن يكون هناك تغيير في مواصفات المنتج ويحدث هذا كذلك بالنسبة للمواد الكيميائية الأخرى.

 

– اتباع أفضل طرق التحكم في تداول وتخزين المنتجات داخل المبنى أو المنزل بعيداً عن متناول الأطفال في خزانة خاصة، على أن يكون هناك تهوية جيدة عند استعمالها والتقليل من الكميات المستهلكة بقدر الإمكان.

– ضرورة ارتداء الملابس الواقية بما فيها كفوف الأيدي والعين والوجه في حالة رش المبيدات في حديقة المنزل أو بالداخل، وفي حالة رش حديقة المنزل يجب غلق نوافذ المنزل والابتعاد عن أماكن دخول الهواء لنظام التكييف أو فتحات التهوية والابتعاد عن أماكن أحواض الأسماك ومصادر المياه وتجنب رش المبيدات في أيام الرياح الشديدة ومراعاة اتجاه الرياح السائدة.

 

– الامتناع نهائياً عن استخدام المبيدات والمنظفات في أثناء تواجد الأطفال داخل المنزل، وعدم عودة الأطفال لتلك الأماكن قبل مرور ساعة زمن على الأقل من التهوية الجيدة.

– تجنب استخدام الأنواع عالية السُمية من المبيدات، ويفضل استعمال العبوات غير الأيروسولات والتي قد تكون على شكل كريمات أو محاليل… إلخ.

– الاهتمام بالتهوية الجيدة للمكان لفترات زمنية كافية بعد استخدام المبيد مباشرةً، وعدم خلط أي مبيد داخل المبنى أو المنزل، وإذا كان بعض الأنواع تتطلب الخلط أو التحضير المسبق للاستخدام فيجب أن تتم العملية خارج المنزل وفي مكان مشكوف.

 

– يفضل شراء الكميات من المبيدات وفقاً للاحتياجات الحالية والضرورية لتجنب عمليات التخزين المؤقت أو التخلص من الكميات الزائدة بطرق غير سليمة بيئياً.

– تجنب استخدام المبيدات داخل المنزل سواء كانت خاصة بنباتات الزينة الداخلية أو بالحيوانات الأليفة، وإذا لزم الأمر فلا بد أن يكون استخدامها بالقدر القليل جداً، أو استعمال المبيدات للنباتات والحيوانات خارج المنزل ثم تركها لفترة زمنية كافية للتهوية قبل إدخالها للمنزل.

– العناية جيداً وبصفة مستمرة بنظافة النباتات والحيوانات الأليفة التي يتم ترتيبها داخل المنزل أو المبنى، للتقليل من الكميات المستهلكة من المبيدات وتجنب استخدامها، مع الامتناع عن استخدام العبوات الفارغة للمبيدات في أي أغراض أخرى.

 

– عدم تخزين الكميات الزائدة عن الحاجة من المبيدات في متناول الأطفال أو في أماكن مكشوفة تحت حركة الرياح ويفضل أن يكون هناك خزانة، والتخلص من العبوات والكميات وفقاً للتعيلمات المرفقة والاتصال بالجهات المسؤولة عن البيئة للحصول على استشارتهم في هذا الأمر .

– تجنب استخدام  الملطفات والمبيدات والمذيبات والملطفات واستخدام الحد الأدنى منها ولفترات زمنية محدودة.

– أهمية تجديد هواء المنزل فترة كافية بعد استخدام تلك المواد، وعوضاً عن استخدام الأيروسولات الاصطناعية لتعطير رائحة المنزل يمكن الاستعانة بالأوراق والأزهار المجففة للحصول على رائحة طيبة، وعدم استخدام غرف المبنى أو المنزل بعد صبغها مباشرةً بل يجب مرور فترة كافية لتجديد هواءها.

 

– التقليل بقدر الإمكان من التعرض للبنزين والأصباغ والمواد اللاصقة والأيروسولات حيث يفضل استعمال هذه المواد خارج المبنى، وفي حالة ضرورة استعمالها داخلا لمبنى لا بد من وجود التهوية الكافية.

– اشتر قدر حاجتك فقط من المواد الكيميائية، وإذا كان لديك فائض منها يصلح للاستخدام يفضل إعطائه للآخرين للاستفادة منه بدلاً من إلقاءه في البيئة بطريقة غير سليمة بيئياً.

-عدم الاحتفاظ بأي مواد خطرة غير مأمونة داخل المنزل، وهي المواد التي تنطوي على خطورة الحريق أو السُمية، والتأكد من حفظ المواد القابلة للاشتعال بعيداً عن أي مصدر إشعال من لهبٍ أو حرارة.

 

– التأكد من أن عبوات تلك المواد سليمة ومغلقة جيداً وغير قابلة للكسر أو الانسكاب، وأن تخزن في خزانة خاصة  وأماكن جيدة بعيداً عن متناول الاطفال. وعدم استخدام العبوات والأوعية الفارغة لتلك المواد في أي استخدامات منزلية أخرى.

– لا تحاول ثقب العبوات الفارغة للأيروسولات من ملطفات الجو ومبيدات الحشرات وتجنب تعرضها للحرارة أو الحرق.

– التأكد من عدم تخزين المواد الغذائية بالقرب من الكيماويات السامة وخاصة تلك التي لها رائحة، لأن كثيراً من الأطعمة خاصة الذهنية منها تمتص الغازات العطرية، كذلك الامتناع عن الأكل والشرب أو التدخين في أثناء استعمال المبيدات أو المطهرات ومواد التنظيف.

 

– عند رش المبيدات أو استخدام المواد الكيميائية والمنظفات وحدوث انسكاب أو تعرض لتلك المواد، يجب خلع الملابس الملوثة وغسل أماكن التعرض مباشرة بالماء والصابون.

– اختيار المواد الكيميائية الأقل خطورة والمعبأة في عبوات مأمونة بيئياً، والتفكير جدياً في استخدام مواد بديلة كالمواد المأمونة بيئياً والتي لا تحتوي على مواد خطرة وتلبي الغرض المطلوب، فمثلاً يمكن استعمال خليط من الخل والماء لتنظيف الزجاج والمرايا، حيث تفوق فاعليته المستحضرات الكيميائية التي تطلق في الهواء الأمونيا المثيرة لأنسجة الجهاز التنفسي، أو استخدام الماء المغلي والصابون وسلك التسليك لتسليك البالوعات بدلاً من استخدام المواد الكيميائية الخطرة، وكذا استخدام الماء والصابون أو الليمون لإزالة البقع من على الملابس فور حدوثها… الخ.

– هناك طرق عديدة تستخدم للحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت لهواء البيئة الخارجية تعتمد في مجملها على خفض نسبة الكبريت في الوقود المستخدم واستخدام الأنواع التي تقل فيها نسبة الكبريت بطبيعاتها مثل الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى استخدام أجهزة التحكم في ملوثات الهواء .

 

– إذا كنت من هواة الرسم أو الزخرفة فعليك تجنب استعمال الأصباغ والألوان المحتوية على عنصر الرصاص، وإذا لزم ذلك فعليك من ممارسة هوايتك في حديقة المنزل أو في  مكان جيد التهوية.

– الاهتمام دائماً وبصفة مستمرة بغسيل الأرضيات والنوافذ بالمياه، وتلميع الأثاث الداخلي للتقليلمن الأتربة المتراكمة عليها والتي قد تكون محملة بالرصاص.

– الاهتمام بصفة مستمرة بنظافة الأماكن التي تلعب فيها الأطفال وجعلها خالية تماماً من الأتربة، ومراعاة المحافظة على غسيل أيدي الأطفال فور الانتهاء من لعبهم ومجرد دخولهم للمنزل مباشرةً وقبل الأكل والنوم.

 

– تجنب دخول أو جلب الأتربة الملوثة بجسيمات الرصاص داخل المبنى عن طريق ملابس العمل، لذا فإنه من الضروري قيام العاملين في مجالات الإنشاءات والهدم والإزالة والطلاء وإصلاح البطاريات ومحلات لحام راديتر السيارات أو في بعض المطابع أي أعمال من المحتمل أن يستخدم فيها الرصاص سواء كمواد خام أو لحام أو دهان بالاغتسال جيداً واستبدال ملابس العمل بملابس أخرى، ويجب غسل ملابس العمل منفصلة عن باقي الملابس الأخرى.

– استخدام الدواسة “Door Mats” الموجودة أمام باب المنزل أو المكتب لتنظيف الأحذية من الأتربة التي قد تكون محملة بالرصاص قبل الدخول بها لتلك الأماكن.

– عدم حرق أي أخشاب مطلية بأصباغ الرصاص داخل المبنى.

 

– المحافظة على تناول كميات متوازنة من الأطعمة المحتوية على عنصري الحديد والكالسيوم، فالغذاء الجيد له تأثير مباشر على التقليل من امتصاص الرصاص داخل الجسم، فالأجسام التي تحتوي على عنصري الحديد والكالسيوم بكمية كافية تكون أقل عرضة لامتصاص عنصر الرصاص، والأغذية الغنية بالحديد تشمل البيض واللحوم الحمراء والبقوليات، أما منتجات الألبان فهي غنية بعنصر الكالسيوم.

-عدم حفظ وتخزين أو تناول المواد الغذائية والأطعمة الموجودة في عبوات محتوية على عنصر الرصاص سواء كانت زجاجية أو من الخزف والفخار، وفي حالة استعمال أكياس بلاستيكية لا بد من التأكد من أن الطباعة أو الكتابة تكون على السطح الخارجي للكيس.

– الاهتمام جيداً بنظافة المنزل وتلميع الأثاث وتنظيف الفراش للتقليل من احتمالات التعرض للأتربة، على أن يغادر المنزل الأشخاص المصابين بالحساسية في أثناء التنظيف خاصة في حالة استعمال المكانس الكهربائية، ويفضل استخدام مكانس ذات كفاءة عالية مزودة بفلاتر يتم تنظيفها مباشرة، على أن تنظف أو تستبدل أكياس المكانس بصفة مستمرة لأنها من الممكن أن تكون بيئة صالحة لنمو الفطريات والعثة.

 

– الاهتمام جيداً وبصفة مستمرة بنظافة دورات المياه العامة الملحقة بالمجمعات الكبيرة ونظافة الحمامات وبالوعات الصرف الصحي بالمنزل.

– احذر منا نتشار القوارض وتواجد الصراصير داخل المباني والمنازل وانتشارها في المطابخ، ومخازن الأغذية، وداخل الأجهزة المنزلية، وداخل أفران الغاز، وحول فتحات التكييف، حيث تختفي نهاراً وتنشط ليلاً، وللحد من انتشارها ضرورة مراعاة ما يلي:

– فحص كراتين الفاكهة والخضراوات والبيض والمشروبات الغازية، قبل دخولها المنزل.

– التخلص بصفة مستمرة من الصحف القديمة وفضلات الأغذية.

– التهوية المستمرة للأماكن الرطبة في المباني والمنازل.

– استعمال مواد المكافحة الآمنة بيئياً.

 

وللوقاية من القوارض المنزلية يجب اتباع ما يلي:

– تجنب الجدران والأسقف المزدوجة.

– إحكام غلق فتحات تمديدات المياه والمجاري والاسلاك الكهربائية.

– تغطية تمديدات التهوية بالشبك المعدني.

– استعمال أنواع المصائد اللاصقة.

– التقليل من استخدام الأسمدة العضوية بحدائق المنزل.

 

– ابدأ بنفسك وغير من عاداتك الشرائية باختيار وشراء المنتجات التي يمكن استعمالها لأكثر من مرة بدلاً من التي تستخدم مرة واحدة فقط ويتم التخلص منها.

– احرص على شراء السلع المتينة المُعمرة، ويجب أن تعلم أن السلع الأطول عمراً قد تبدو أسعارها أعلى ولكن مع مرور الوقت تكون في النهاية تكلفتها أقل.

– هناك بعض الأدوية الزائدة أو المنتهية الصلاحية كالمحاليل والفيتامينات… إلخ، والتي يمكن التخلص منها بإذابتها في كمية من المياه قبل صرفها في بالوعة المنزل، والتأكد من تصريفها منعاً لعبث الأطفال بها، بينما توجد هناك أصناف أخرى يجب التخلص منها وفقاً لتعليمات الجهات المسؤولة عن البيئة.

 

– إذا كنت من هواة تبديل زيت سيارتك بنفسك، فلا تلقي بزيت التغيير بالشارع أو المجاري العامة أو شبكة مياه الأمطار أو في حديقة المنزل، بل يجب تجميعه ونقله لأقرب محطة أو محل تغيير زيوت حفاظاً على بيئتك، ولك أن تعلم أن هناك العديد من الشركات العاملة في مجال إعادة تكريره.

– هل حاولت ذات يوم فصل النفايات المتولدة في منزلك إلى مكوناتها من الزجاج والورق والمعادن والبلاستيك، وهل تعلم أن تلك المكونات يمكن الاستفادة منها عملاً بمبدأ "نفايات اليوم خامات للغد".

– اعمل على ري حديقة منزلك ي الصباح الباكر أو في المساء، لأن هذا سيعمل على توفير كميات كبيرة من المياه تذهب هدراً بالتبخر، وذلك إذا تم ريها في منتصف النهار في أثناء الوقت الحار، واعلم أن الإسراف في استخدام مياه الري لا يزيد من إنتاجية الأرض.

 

– التأكد من غلق الحنفيات جيداً  عند عدم استخدامها، واستخدام الدش في الاستحمام بدلاً من المغطس (البانيو)، سيوفر كمية من المياه تقدر بنحو 100 لتر في كل مرة استحمام.

– التأكد عند استخدامك لغسالة الملابس وهي بكامل حمولتها، بدلاً من تشغيلها بقطعة واحدة أو بوزنٍ أقل من المفترض لها، وبهذا يوفر من كمية المياه المستهلكة والتي تقدر بنحو 130 لتراً في المرة الواحدة.

– استخدامك لدلو الماء في غسيل السيارة بدلاً من الخرطوم (الهوز) سوف يقلل من كمية المياه المستهلكة، والتأكد من صيانة شبكات توزيع المياه في منزلك للتقليل من التسرب.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى