البيئة

غاز كبريتيد الهيدروجين: تعريفه ومصادر توّلده من البيئة الداخلية للمباني

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

غاز كبريتيد الهيدروجين البيئة الداخلية للمباني البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

غاز شديد السمية له رائحة مميزة تعرف بارئحة البيض الفاسد، وتظهر رائحته ونشعر بها عند التراكيز القليلة جداً للغاز والتي تصل إلى 0,5 جزء من البليون(4) ppb.

ويتولد الغاز عند تخمر مياه الفضلات، ونتيجة التحلل الضوئي أو اللاهوائي للمواد العضوية المحتوية على الكبريت، أوبالاختزال البكتيري للكبريتات أو عند حرق المواد الحاوية على الكبريت وغيرها.

ومن مصادره الهامة في البيئة الخارجية، محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات توليد الطاقة، ومصافي تركير النفط، ومواقع ردم النفايات المنزلية، وكثير من الصناعات خاصة دباغة الجلود والأسمدة …إلخ.

أما من حيث مصادر تولده في هواء البيئة الداخلية، انبعاثه من دورات المياه والحمامات غير النظيفة، والتي لا يوجد بها أجهزة أو مراوح لشفط الهواء وتغييره، وبالوعات نظام الصرف الصحي الخاص بالمباني والمنازل في حالة إهمال الصيانة والنظافة الدورية.

 

مما يتسبب في تواجد نسبة من المواد العضوية وبقايا الأطعمة القابلة للتخمر والتحلل تحت تأثير العوامل المناخية من حرارة ورطوبة مولدة رائحة كريهة، كما تنبعث الروائح في أثناء الطبخ(1).

ويبين جدول (15) الحدود المسموح بها بالنسبة للروائح المنبعثة من العديد من المواد الكيميائية منها غاز كبريتيد الهيدروجين والمحددة بـــ 0,00047 جزء بالمليون.

وهي تتماشى مع الحدود المسموح بها لجودة هواء البيئة الخارجية الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية WHO، بحوالي 0,15 مليجرام / المتر المكعب من الهواء خلال 24 ساعة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى