البيولوجيا وعلوم الحياة

علم الأحياء البحرية

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

علم الأحياء الأحياء البحرية الاسماك الثديات البحرية البيولوجيا وعلوم الحياة

إنّ علم الأحياء البحرية (marine biology) هو دراسة الحياة في المحيطات وبيئات أخرى متصلة، مثل مصبات الأنهار والأهوار أو البحيرات الضحلة.

وغالباً ما يتم الخلط بين علم الأحياء البحرية وعلم المحيطات الأحيائي (biological oceanography).

وكلاهما يدرس الكائنات البحرية، إلاّ أن علم المحيطات الأحيائي يدرس آثار المحيطات المتغيّرة على الأحياء البحرية .

يشمل علم الأحياء البحرية (marine biology) مجالات فرعية كثيرة، مثل دراسة الزراعة المائية (aquaculture)، وعلم الأحياء البحرية البيئي (environmental marine biology)، وعلم بيئة الأعماق (deep–sea ecology)، وعلم الأسماك (ichthyology)، وعلم الثدييات البحرية (marine mammology)، وعلم سلوك الأحياء البحرية (marine ethology) .

 

علم الأحياء البحرية البيئي (environmental marine biology) هو دراسة صحة المحيطات وأثر التطوير الساحلي على البيئة البحرية.

ويفحص أيضاً في أثر التلوث مثل بقع الزيت وأخطار كيميائية أخرى على الحياة البحرية المحيطة .

يفحص علم بيئة الأعماق (deep – sea ecology) عن قرب كيف تتكيف الكائنات البحرية في الأعماق مع البيئة المظلمة والباردة .

علم الأسماك (ichthylogy) هو دراسة الأسماك البحرية وأسماك المياه العذبة.

 

وعلم الثدييات البحرية (marine mammology) هو مادة جديدة نسبياً تتعامل على نحو حصري بدراسة الثدييات البحرية مثل الحيتان والدلافين والفقمات .

يساعدنا علم سلوك الأحياء البحرية (marine ethology) على فهم سلوك الحيوانات البحرية في بيئتها الطبيعية.

ويركز كذلك على طرق إنقاذ الأنواع المعرضة للانقراض التي يتهدد مواطنَها النشاطُ البشري أو التغيرات في البيئة .

يستخدم علماء الأحياء البحرية عدة وسائل متقدمة لجمع البيانات لأبحاثهم.

 

ولقد جعلت أدواتٌ جديدةٌ كثيرةٌ دراسةَ المحيطات عمليةً أكثر سهولة، وتشمل شباك العوالق والمركبات العاملة عن بُعد والألياف البصرية .

تُبنى المواطن الصناعية تحت المائية على عمق 20 متراً تقريباً تحت سطح الماء لتستضيف العلماء الذين يعملون تحت الماء لفترات طويلة .

تُسمى دراسة أسماك القرش في بعض الأحيان «علم صَفيحيات الخيشوم» (elasmobranchology).

 

وتساعدنا معرفة المزيد عن أسماك القرش في المحافظة عليها ومنع انقارض أنواعٍ من القرش، مثل معرفة كيف تتزاوج وما تحتاج إليه من أجل البقاء.

ولمعرفة طريقة عَيْش أسماك القرش على العلماء أن يدرسوها في الطبيعة، ويُسمى هذا «العمل الميداني» .

 

يصطاد العلماء أيضاً أسماك القرش وحيوانات بحر أخرى ليتمكنوا من دراستها في الأسر. ويتيح لهم هذا الأمر أن يعاينوا عن قرب كيف تسبح أسماك القرش وتأكل وتتزاوج وتتصرف.

ويختبر العلماء في الأحواض المائية ردود أفعال اسماك القرش للتعرف على طريقة عمل أدمغتها وحواسّها.

يدرس العلماء في المختبرات أموراً مثل دم أسماك القرش وجلدها وغضروفها لمعرفة كيف تعمل أجسامها.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى