الطب

طرق إسعاف حالات الحروق المختلفة

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

طرق إسعاف حالات الحروق المختلفة الطب

1- الحروق الناتجة عن التعرض لحرارة اللهب والأجسام الساخنة.

يمكن استخدام هلام حمض التنيك أو هلام الأكريفلافين أو مرهم بكرات البيوتسين، وذلك في حالات الحروق البسيطة، التي لم يتهتك معها الجلد.

أما في الحروق الكبيرة، أو الحروق التي حمر معها الجلد، أو الحروق التي تسبب فقاعات (فقفقة) في الجلد، فيستخدم لها هلام الكريفلافين أو هلام بلورات البنفسج بسرعة، وتطلب المساعدة الطبية في الحال.

 

2- الحروق الناتجة عن الأحماض

يُغسل الجلد في الحال بكميات كبيرة من الماء، ثم بمحلول مركز من كربونات الصوديوم، ثم بالماء مرة أخرى. 

فإذا كان الحرق بحمض خطير، فيجب أن يتبع هذا بمطهر، ثم يجفف الجلد، ويغطي بهلام الأكريفلافين.

 

3- الحروق الناتجة عن القلويات

يُغسل الجلد في الحال بكميات كبيرة في الماء، ثم بمحلول حمض الخليك بتركيز (1%)، من بالماء مرة أخرى. 

فإذا كان الحرق خطيراً، فيجب أن يتبع ذلك بمطهر، ثم يجفف الجلد، ويغطي بهلام الأكريفلافين.

 

4- الحروق الناتجة عن اشتعال الملابس

يمنع الشخص المشتعل من الجري أو من تهوية اللهب، بل يطرح أرضاً، ويلف ببطانية بأحكام حتى تنطفئ النار المشتعلة في ملابسه.

 

5- الحروق الناتجة عن التعرض للمحاليل المشتعلة

تطفأ مصابيح الغاز في المعمل أو المصنع، وكذلك جميع الأجهزة الكهربائية القريبة من نالحريق، ويبعد كل شيء مشتعل، ويعتمد التحكم في الحريق على حجمه ونوعه. 

فإذا كان الحريق صغيراً، كاحتراق محلول في كأس أو دورق أو حمام زيتي صغير، فإنه يطفأ بقطعة من القماش المبللة بالماء.

أما إذا كان الحريق كبيراً، فيستخدم لإطفائه الرمل الجاف.  ولذا يجب توزيع حاويات الرمل الجاف في كل مكان في المعامل والمصانع، لاستعمالها عند اللزوم. 

ويطفأ معظم النار على المناضد باستخدام كمية كافية من الرمل.  وإذا ما استعمل الرمل مرة وجب التخلص منه، لاحتمال احتوائه على مواد ملتهبة غير طيارة، ولها قابلية كبيرة للإشتعال.

وعلى الرغم من أن الرمل عامل مؤثر وقوي في إخماد اللهب، إلا أنه قد يتسبب في إتلاف المواد الملقى عليها، وكسر الزجاجيات المحيطة بمنطقة اللهب.

 

ويمكن إطفاء الحرائق الصغيرة بطريقة أخرى، وذلك باستخدام رابع كلوريد الكربون، حيث يوجه مباشرة إلى اللهب وباستمرار من مضخة صغيرة خاصة (مثل مضخة إطفاء الحريق "بيرين") . 

وتؤدي أبخرة رابع كلوريد الكربون الثقيلة إلى تغطية المنطقة المشتعلة، ومن ثم إخماد النار.

وفي حالة استخدام رابع كلوريد الكربون للإطفاء، يجب مراعاة ما يأتي :

-عدم إشعال رابع كلوريد الكربون إذا كانت المادة المشتعلة هي الصوديوم، أو البوتاسيوم، وذلك لتجنب وقوع انفجار هائل.

-يجب تهوية مكان اشتعال الحريق في الحال بعد إخماد النار، وذلك للتخلص من الأبخرة السامة (مثل الفوسجين).

-عدم استعمال الماء لإخماد النار الناتجة عن إشتعال زيوت أو مذيبات عضوية، لأن ذلك يساعد على انتشار الغاز.  ويكون من الأفضل استخدام مخلوط من الرمل وكربونات الصوديوم في إطفاء هذا النوع من الحرائق.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى