البيئة

العلوم الحراجية ودور الغابات في التصدي للمشاكل البيئية

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

العلوم الحراجية دور الغابات في التصدي للمشاكل البيئية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

إن غابات العالم تدمّر بسرعة مخيفة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

فالغابات الاستوائية، التي كانت تغطي ما بين 15 و16 مليون كيلومتر مربع من سطح الأرض، قد اجتُث نصفها، كما أن مساحات الأراضي التي زُرعت فيها بعض الغابات مازالت تتناقص باستمرار، وتمثل كندا إحدى القيادات العاملة في الخدمات الحراجية المستندة إلى التقانة الحيوية، إذ جَنَتْ من هذا المجال عام 1992 مبلغ 25 بليون دولار أمريكي.

ومع أن معظم هذا الدخل نتج من صناعة الورق، فإن المعالجة الحيوية للأنهار، واستعمال البكتيريا في عملية صناعة الورق لتخفيض سمية الأنهار، وتحسين جودة الورق، هي من الأهداف البحثية المهمة التي تسعى إليها الشركات الكندية.

ويعكف الباحثون الكنديون أيضاً على دراسة الأشجار الناتجة من زراعة النسج وذلك للمساعدة على إحياء الغابات.

وقد توصل الباحثون في أوروبا وكندا والولايات المتحدة إلى أن التصدي للأعشاب الضارة في الغابات القادرة على تدمير الطبقة الدنيا من تربة الغابات، أو على الحيلولة دون نمو أشجار صغيرة، أمر يمكن التحكم فيه باستعمال مبيدات الأعشاب الفطرية.

 

وللنسب العالية من ثنائي أكسيد الكربون آثار بعيدة في غابات العالم، ذلك أن 90% من الكربون كله اللازم لنمو النباتات الأرضية موجود في الغابات.

وينجم عن الكربون الجوي الزائد نمو زائد للغابات المعتدلة والشمالية. ومن ثم فقد قُدم اقتراح ينص على أنه إذا أردنا إنقاص الكربون في الجو، فمن الضروري تخفيض استعمال الوقود الأحفوري والاستعاضة عنه بأنواع من الوقود الحيوي الذي يطلق كمية ضئيلة من ثنائي أكسيد الكربون، كما يجب إنشاء مزارع ضخمة للأشجار.

والاقتراح الأخير غير عملي، لكن الأول ممكن، فتوليد الطاقة الحيوية أسلوب جذاب للدول النامية. والدراسات المتعلقة بآثار زيادة ثنائي أكسيد الكربون جارية على قدم وساق، كما يعكف الباحثون على دراسة الكائنات الحية المكروية المرتبطة بأشجار الغابات لإيجاد طرق جديدة لتغيير التقاسم الكربوني.

ويقوم معهد بحوث الطاقة الكهربائية (EPRI) بدراسة استعمال نباتات تتحمل الملوحة لأسر ثنائي أكسيد الكربون. وقد أضافت هذه النباتات احتمال استعمال الوقود الحيوي وإمكان معالجة مياه المجارير السامة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى