الطب

العظام: تركيبها، نموها والكسور التي تتعرض لها

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

العظام الطب

• تركيب العظام:

تتكون العظام من الأجزاء الآتية (الشكل (7):

1.طبقة خارجية.  عبارة عن نسيج صلد لحماية العظام، وتتميز بسمكها وقوتها في العظام الطويلة، وتكون رقيقة في الأنواع الأخرى وبخاصة العظام المفلطحة.

2.طبقة إسفنجية.  تتكون من مادة عظمية هشة، وتوجد في طرفي العظام الطويلة وفي العظام المفلطحة وغير المنتظمة.

 

3.القناة والفراغات النخاعية (نقى العظم) Bone Marrow : توجد في العظام غير المنتظمة والمفلطحة الإسفنجية.

ويوجد في القناة والفراغات النخاعية نوعان من النخاع العظمي هما:

أ- النخاع الأحمر Red Bone Marrow

يكون بعض خلايا الدم، ويوجد مدى الحياة في العظام المفلطحة وعظام الجمجمة والفقرات.  ويجد – في أوائل العمر – في كل عظام الجسم بما فيها العظام الطويلة، ويحل محله النخاع الأصفر مع تقدم السن.

ب- النخاع الأًصفر Yellow Bone Marrow

عبارة عن نسيج ليس له أي دور في تكون الكريات الدموية المختلفة

 

4.السمحاق: غشاء متين يغطي سطح العظمة يتكون من طبقتين:

أ- طبقة خارجية ليفية سميكة لحماية العظم.

ب- طبقة داخلية رقيقة وتحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب لتساعد على تكوين النسيج العظمي.

 

وإذا نظرت إلى عظمة من العظام الطويلة فستجدها مكونة من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظمة، ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظمة (الكردوس القريب، والكردوس البعيد).

ويحيط بالعظم، قشرة صلبة تشبه العاج، يزداد سمكها عند منتصف العظم.  ويكون العظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد في فجواته النخاع الأحمر الذي ينتج – في كل ثانية – ملايين الكريات الدموية الحمراء.

ويكون للكرية الدموية الحمراء نواة وهي في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تتقسم وتتوالد، وبذا تمر في عدة أطوار في أثناء نموها. 

ولكن نواتها هذه تختفي عندما تنضم إلى كريات الدم الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، ومن ثم لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، حيث يمكنها ذلك فقط وهي في النخاع داخل العظم، أو في الجزء الأوسط من العظم المحتوي على دهن أصفر اللون، حيث يكون بمثابة مخزن للدهنيات في العظم.

 

ويختلف تركيب عظام علبة المخ عما سبق شرحه.  فعظامها مفلطحة ومقوسة تحمي داخلها نسيج المخ. 

وتتركب من طبقتين (شاطر ومشطور) من النسيج العظمي الصلب، وبينهما نسيج عظمي إسفنجي.  وفي البالغين تتصل العظام الثمانية المكونة لعلبة المخ اتصالاً متيناً.

أما في الطفل فإن العظام تكون لينة وغير محكمة الاتصال، إذ توجد بينها ست فتحتات يسمى كل منها اليافوخ، تستطيع رؤية اثنتين منها على هيئة منخفضين بسيطين، واحدة منهما في مقدمة الرأس فوق الجبهة، والاخرى في مؤخر الرأس عند القمة.

 

نمو العظام

العظام نسيج حي يغذيه الدم وتتخلله الأعصاب.  والدليل على نموها أنها تكبر وتستطيع أن تلتحم لو حدث كسر بها. والدليل على تخلل الأعصاب بها هو الشعور بالألم لو حدث بها ما يسبب هذا الألم.  وتنمو العظام في اتجاهين هما :

1-النمو الطولي: ويتم عند منطقة الكردوس ويستمر هذا النمو إلى أن يتحول الكردوس إلى عظم.

2-النمو العرضي: ويتم ذلك عند السمحاق (الطبقة الداخلية منه) .

وتنمو العظام مع نمو الجسم، فعند طرفي العظم (قرب رأسيه) توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو.

ويسمح هذا النسيج الغضروفي بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسه، في الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه.  وعندما تتكلس طبقة النمو، يتوقف نمو العظم.

 

كسور العظام

تتعرض العظام للكسر وذلك نتيجة للصدمات المباشرة أو غير المباشرة التي تتعرض لها، مثل السقوط من الارتفاعات وحوادث السيارات. وينتج من تلك الكسور تهتك في الأنسجة الداخلية للجسم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى