البيولوجيا وعلوم الحياة

الجينات والسَيْطَرة

2012 بيولوجيا الخلية

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

الجينات هي عبارة عن شيفرات تُنظِّم عمليَّة إنتاج البروتين. وتقوم العديد من هذه البروتينات بعمل ما في الخليَّة (انظر المُجلَّد الثالث: ص 31 – 36). ولتنظيم نمو الخلايا، تقوم البروتينات إما ببدء أو تثبيط (إيقاف) الانقسام الخلوي. وتحمِل طلائع الجينِ الوَرَمِيّ (protoncogenes) شيفرة البروتينات التي تُشغِّل الانقسام الخلوي، في حين

تحمل الجينات المُثبِّطَة للأورام شيفرة البروتينات التي توقِف الانقسام الخلوي. وقد يتطوَّر السرطان عندما تحدث طَفْرة (تغيُّر أو خطأ) في أي من أنواع الجينات هذه.

وقد يؤدِّي حدوث طفرة في طلائع الجينِ الوَرَمِيّ (انظر ص71) إلى جعل خلية ما تنقسِم بشكل لا نهائي، مُشكِّلَةً وَرَماً. ويمكن أن تقوم إحدى الطفرات بتعطيل العامل الوراثي المُثبِّط للأورام (انظر ص71)، وبهذا لا يكون للانقسام الخلوي نهاية، وإنما يستمر إلى ما لا نهاية مُنتِجاً ورماً ما. ويُطلَقعلى الجينات التي تُسبِّب السرطان اسم الجينات الورمية (oncogenes).

تحدث الطَفرات الوراثية طوال الوقت، لكن كل خلية تمتلك القدرة على إصلاح الجينات التالِفة أو التي حدثت لها طَفرة. وغالباً ما تعمل آلية الإصلاح هذه بشكل جيِّد؛ لكن في حالة ما إذا كان التلف الوراثي هائلاً، فإن الخلية يمكن أن تقوم حتى بالانتحار. ويَحُول الانتحار الخلوي أو المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج (الاستماتة:apoptosis) (انظر أدناه وص72-73) دون تكاثر الخليَّة المَعطُوبة. ويُمكِن أن تؤدِّي الطَفرات إلى جعل الانقسام الخَلوي يَخرُج عن نطاق السَيْطرة فقط في حالة فشل الإصلاح الخَلوي أو استماتتها.

الجينات هي عبارة عن شيفرات تُنظِّم عمليَّة إنتاج البروتين. وتقوم العديد من هذه البروتينات بعمل ما في الخليَّة (انظر المُجلَّد الثالث: ص 31 – 36). ولتنظيم نمو الخلايا، تقوم البروتينات إما ببدء أو تثبيط (إيقاف) الانقسام الخلوي. وتحمِل طلائع الجينِ الوَرَمِيّ (protoncogenes) شيفرة البروتينات التي تُشغِّل الانقسام الخلوي، في حين

تحمل الجينات المُثبِّطَة للأورام شيفرة البروتينات التي توقِف الانقسام الخلوي. وقد يتطوَّر السرطان عندما تحدث طَفْرة (تغيُّر أو خطأ) في أي من أنواع الجينات هذه.

وقد يؤدِّي حدوث طفرة في طلائع الجينِ الوَرَمِيّ (انظر ص71) إلى جعل خلية ما تنقسِم بشكل لا نهائي، مُشكِّلَةً وَرَماً. ويمكن أن تقوم إحدى الطفرات بتعطيل العامل الوراثي المُثبِّط للأورام (انظر ص71)، وبهذا لا يكون للانقسام الخلوي نهاية، وإنما يستمر إلى ما لا نهاية مُنتِجاً ورماً ما. ويُطلَقعلى الجينات التي تُسبِّب السرطان اسم الجينات الورمية (oncogenes).

تحدث الطَفرات الوراثية طوال الوقت، لكن كل خلية تمتلك القدرة على إصلاح الجينات التالِفة أو التي حدثت لها طَفرة. وغالباً ما تعمل آلية الإصلاح هذه بشكل جيِّد؛ لكن في حالة ما إذا كان التلف الوراثي هائلاً، فإن الخلية يمكن أن تقوم حتى بالانتحار. ويَحُول الانتحار الخلوي أو المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج (الاستماتة:apoptosis) (انظر أدناه وص72-73) دون تكاثر الخليَّة المَعطُوبة. ويُمكِن أن تؤدِّي الطَفرات إلى جعل الانقسام الخَلوي يَخرُج عن نطاق السَيْطرة فقط في حالة فشل الإصلاح الخَلوي أو استماتتها.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى