العلوم الإنسانية والإجتماعية

الجهود العالمية المبذولة في جمع البيانات حول تلقي المرأة العلم والتقانة

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

تلقي المرأة العلم والتقانة العلم والتقانة العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

إن الطريقة السائدة في جمع البيانات عن العلم والتقانة تجعل المرأة وقضاياها غير منظورة نسبيًا.

ويحتاج صانعو القرار أساسًا إلى مجموعتين على الأقل من البيانات: بيانات عن معدلات مشاركة المرأة في تَعلُّم العلوم (بحسب المساق)، وفي الوظائف القائمة على العلم والتقانة، وفي عملية اتخاذ القرارات؛ وبيانات عن اختلاف تأثير العلم والتقانة في حياة النساء والرجال.

 إضافة إلى ذلك، لم يكن هناك نقص، خلال العقدين الماضيين، في التوصيات الداعية إلى جمع البيانات في هذا المضمار، مفصلة بصورة منهجية.

فخطة العمل العالمية لتنفيذ أهداف السنة الدولية للمرأة التي نظمت في عام 1975 ومؤتمرات الأمم المتحدة الثلاثة المعنية بدور المرأة في التنمية (مدينة مكسيكو، 1975، وكوبنهاكن، 1980، ونيروبي، 1985) أوصت جميعها بتعزيز التنسيق والاتساق على الصعيدين الوطني والدولي في جمع الإحصاءات عن النساء.

وكذلك اقترح المؤتمر العام لليونسكو في دورته العشرين، في عام 1978، جمع إحصاءات عن النساء القياديات في المشروعات العلمية والتقانية وعن العاملات فيها.

 

وطلب المؤتمر العالمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية (منظمة الأغذية والزراعة، 1979) إلى الحكومات أن تنقح إجراءات جمع وعرض البيانات الإحصائية لمعرفة مدى مشاركة المرأة في الأنشطة الإنتاجية.

ودعت الدراستان العالميتان لدور المرأة في التنمية-اللتان أجرتهما الأمم المتحدة في عامي 1986 و 1989، وتقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1990-إلى جمع بيانات مفصلة تعكس إسهام المرأة في الاقتصاد العالمي وفي التنمية. إضافة إلى ذلك، دعا مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية،(1992 UNCED) إلى قياس عمل المرأة قياسًا كميًا.

وبعد مضي عشرين عاماً على خطة العمل العالمية ما زالت هذه القضايا مُلِحَّة ومهمة، وهي ترد في متن منهاج عمل مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بالمرأة (بكين، 1995).

 

لكن على الرغم من هذه الدعوات المتكررة إلى اتخاذ إجراءات مازال هناك نقص في البيانات المفصلة. غير أن هناك بعض الجهود الرامية إلى إحراز تقدم والجديرة بالإشارة:

– على الصعيد الدولي، ما زالت الحولية الإحصائية لليونسكو أوسع مصدر منفرد للبيانات القطرية عن التحاق البنات بالمدارس.

وفي عام 1986 اشتملت مجموعة الإحصاءات والمؤشرات الخاصة بالمرأة، الصادرة عن الشعبة الإحصائية للأمم المتحدة، على بيانات عن صلة النساء بالعلم والتقانة. وخصصت الشعبة جزءًا لدور المرأة في العلم والتقانة في منشورها الصادر في عام 1995 بعنوان "نساء العالم".

 

– على الصعيد الإقليمي، عقدت حديثًا ثلاث حلقات عمل في آسيا (دمج المرأة في صلب العلم والتقانة، Approtech, 1993) وأفريقيا (العلم في أفريقيا: المرأة تقود من مركز قوة AAAS, 1993)، وأوروبا دور المرأة في العلم، (European Community, 1993) قدمت بيانات إقليمية عن معدلات مشاركة المرأة في العلم والتقانة.

 

– على الصعيد القومي، قامت عدة حكومات بتجميع بيانات وصياغة مجموعة من التوصيات لإيجاد بيئات مواتية للمرأة (انظر المنشورين الصادرين عن المجلس الاستشاري القومي التابع لرئيس وزراء كندا "الفوز مع المرأة في المهن" والتقانة والعلم والهندسة ومشاركة المرأة في العلم والتقانة" (كندا، 1993 و 1988)؛ وتقرير المملكة المتحدة بعنوان "المد العالي" (المملكة المتحدة، 1993b)؛ وتقرير أستراليا بعنوان "دور المرأة في العلم والهندسة والتقانة" (أستراليا، 1994).

كما تضطلع بعض الجمعيات العلمية بدور رائد في تحليل القضايا الجنسانية في هذه المهن (انظر الدراسة التي أجرتها اللجنة الكندية المعنية بدور المرأة في الهندسة، بعنوان" أكثر من مجرد أرقام.)"

ومع ذلك، ما زال جمع البيانات يتم بصورة متفرقة وغير منظمة ويعاني اختلاف المنهجية من بلد إلى آخر. وهذه الحالة بحاجة إلى إصلاح فوري على الأصعدة المؤسساتية والوطنية والدولية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى