التاريخ

حشرات الأرضة والقمل والبراغيث في الموروث الشعبي الكويتي

2016 الموسوعة الميّسرة لحشرات دولة الكويت(الأرضة والقمل والبراغيث)

د. وسيمة الحوطي

KFAS

حشرات الأرضة والقمل والبراغيث الموروث الشعبي الكويتي التاريخ المخطوطات والكتب النادرة

– الحشرات في اللهجة الكويتية

بوبشير: هو اليعسوب

الكويتيون يستبشرون خير عند رؤية بوبشير فهو يظهر في وقت الربيع عند ظهور النباتات و الأزهار في الصحراء مما يدل على اخضرار البر.

وتمتع الأهل في موسم التخييم، وكان الطلبة يتفاءلون برؤية بو بشير خصوصا أيام الامتحانات لأنه بشارة بالنجاح.

 

قمل: قمل الشعر

كرادة : قمل الجسم

 

الصيبان : بيض القمل

الفلاي : طريقة البحث عن القمل في الشعر

 

الكصعة : طريقة سحق القمل و بيضه بين الأظافر

دبيبي : حشرة الثربس

 

بنت القويعة : يرقة أسد النمل

الكمكام : قمل الدجاج

 

1 – في الأمثال الشعبية

تجمع البرغوث و حمار فوزان

البراغيث تزعج الحمير بالوخز وتجعلها تصيح بقوة، فكان هناك حمار لشخص اسمه فوزان مصاب بالقمل.

وكان ينهق ليلا نهاراً ولا يستطيع الجيران النوم، يضرب هذا المثل عندما تأتي المصائب في وقت واحد.

غضة بضة إذا طاح على خدها البرغوث قضه

يقال للبنت الجميلة البيضاء الناعمة الملامح

 

عيز قمله

يضرب هذا المثل على الكسلان الذي لا يقوى على عمل الشيء البسيط فهو مثل القملة التي تلتصق بالإنسان ولا تتحرك

 

2- الحشرات في الألغاز الشعبية

– أسبق من الخيل، الحقوه خمسة و اطرحوه اثنين

الجواب : البرغوث

– أسود أسيوط، مثل القير يطمر طمرات الخنزير

الجواب : البرغوث

– إن طار ما لم وإن حط مالم وإن ذبحته مافيه دم

الجواب : أبو بشير ( اليعسوب )

 

الطاعون في الكويت :

قال حمد محمد السعيدان في كتاب الموسوعة الكويتية المختصرة، إن الطاعون انتشر في الجزيرة العربية و منها الكويت في يونيو 1831 و مات جميع السكان عدا الذين هربوا و أقاموا في عشيش في الشويخ بعيدا عن المدينة.

وامتلأت المقابر و أخذ الناس يدفنون موتاهم في البيوت و لم ينج إلا 400 شخص و من حسن الحظ أن الطاعون وقع أثناء موسم الغوص حيث إن معظم الرجال في البحر.

مما حفظهم من العدوى و كانت من أعظم الكوارث أن يعود الآباء ليجدوا الأطلال في استقبالهم و كل الأبناء و الزوجة

 

والأهل قد ماتوا، و من الجدير بالذكر القول بإن سكان الكويت هم من سلالة الناجين من الطاعون، وفي ذلك العام زار الرحالة الإنجليزي ستوكلير مدينة الكويت.

وقال: إن عدد سكانها لا يزيد عن أربعة آلاف نسمة و كان الرحالة الدنمركي نيبور قد زار الكويت قبل ذلك التاريخ بنحو 64 عاما و بالتحديد عام 1767

 

وقال : إن عدد الكويتيين يقدر بعشرة آلاف و قال الرحالة الأمريكي لوشر الذي زار الكويت بعد مئة عام من زيارة الرحالة الدنمركي : إن عدد السكان ما بين 15 – 20 ألفا.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار هذه الأرقام فان ثلاثة أرباع السكان ماتوا بسبب الطاعون و عاد المسافرون و المغتربون و تزوجوا و أنجبوا و كان تقدير لوشر صحيحا وهو أنه لو لم يقع الطاعون و أفنى السكان لكان عدد الكويتين اليوم أكثر من مليونين.

 

قال الشاعر ملا سعود يصف آثار مرض الطاعون:

شفنا المنازل مثل دوي الفضا

                                             عقب السكن صارت خلايا مخاريب

واحسرتي ليمن طرى ما مضى

                                             عصر يذكرني الأهل و الأصاحيب

يا ونتي ونة كسير العضا

                                           ونة صويب عطبته النشاشيب

شفني عقبهم ذقت كاسات اللضا

                                          عدم الدوا ووين أجيب التطابيب

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى